Thursday, February 28, 2008

العيش


اخوانا الهنود توصلوا لحل عبقرى فى الجواز عشان يضمنوا حق بنتهم لما تيجى تتجوز.....مفيش بقى لا قايمة ولا بتاع ولا مؤخر ولا كلام من ده.....
قال ايه انهم بيربطوا العريس فى جذع شجرة.... و يفضلوا يضربوه بالكرباج حتى إشعار أخر
لو العريس بقى اتوجع او قال اى او كفاية ( كفاية ضرب مش حاجة تانية) يقولوله مع السلامة و شوفلك عروسة تانية
يتهيألى ده عشان هما عاوزين واحد يستحمل اى متاعب و بالتالى يقدر يحمى مراته...طبعا انا اختلف مع الأسلوب ده فى الإختبار
انا بقى بما انى داخل على جواز و كده
و ان شاء الله فى يوم من الأيام هيبقى عندى بنت و هاتتجوز
و برضه عاوز اتأكد انه هيقدر يحميها عشان الأيام المنيلة بنيلة اللى عايشينها و بتسوء دى
تفتق ذهنى على حل عبقرى عشان اضمن ده
الأول طبعا هانشوفه حد على خلق و دين و امانة و الحاجات الأساسية دى
و بعدين اعمله اختبار قبل ما اوافق الموافقة النهائية
هاقوله يابنى انت قدامك شهر تجيبلنا كل يوم باتنين جنيه عيش من العيش المدعم
لو استحمل و جاب العيش....يبقى مبروك عليه بنتى
لو مستحملش يبقى هاشوفلها واحد ابوه عنده فرن و خلاص

Friday, February 8, 2008

الو...انت فين يابنى؟؟
انا فى الشغل....لسه داخل
الواد حسن عمل حادثة و هو رايح الشغل و فى المستشفى دلوقتى
طيب عدى عليا و نروح مع بعض
------------------------------------------------------
المكالمة دى كانت بالظبط من سنة....و انا كنت الطرف التانى فيها
ساعتها صاحبى اللى كان بيكلمنى عدى عليا بالعربية و رايحين عالمستشفى نطمن على حسن صاحبنا و صديق عمرنا
طبعا كان فى دماغى افكار كتير و حاجات مش لطيفة تخليتها...لكن فى النهاية قولت تلاقى رجلة اتكسرت و على بالليل يكون اتجبس و نمضيله علي الجبس و نسهر معاه و بس
و احنا فى الطريق صاحبى جاله تليفون مردش و قفل السكة و لقيته بيعيط بقوله فيه ايه؟؟
قاللى حسن مات
معرفتش ارد بإيه غير انى صرخت و قولت اييييييييييييييييييه
ولا عيطت ولا دمعت ولا اى حاجة خالص
اتصلت ببقية اصحابنا و بلغتهم عشان ييجوا الجنازة
و مجرد ما روحت عند المستشفى و شوفت الناس اللى هناك و اتفحتنا كلنا فى عياط بشكل هستيرى
عياط لغاية ما عيننا كلنا احمرت
عياط لغاية ما الدموع حفرت اخدود على خدودنا
عياط من الصبح لغاية بعد العصر لما دفناه
و لما رجعنا بالليل و روحنا العزا....رجعت من هناك ناسى كل حاجة
ناسى ان يومها كان تقريبا اطول يوم عليا
ناسى ان حسن مات
ناسى انى لما اعدى من قدام بيته مش هشوفه واقف مع بقية اصحابنا
ناسى انى مش هشوفة بعد صلاة الجمعة
و بقيت فعلا كل ما عدى من قدام بيته اقف افتكر اننا كنت بنقعد هنا
و ساعات ابص على البلكونة يمكن يكون واقف
و بقيت استناه يعدى بعد صلاة الجمعة
و بعدها بكام يوم طلعت الأبوم بتاعنا لما كنت بنسافر فى اجازة نص السنة
و بقت الذكريات و الضحكات و المواقف تتلاحق على مخيلتى بشكل ارهقنى نفسيا
و بقيت مش متخيل ان حسن اللى عنده 24 سنة مات
-------------------------------------------------------
و احنا فى المدرسة....ايام ثانوى كان يعدى عليا انا و محمود كل يوم فى الأجازة يصحينا بدرى نروح نفطر سوا و نفضل مع بعض لغاية ما اهلنا يرجعوا من الشغل و نطلع نتغدا و ننزل تانى
و لما كبرنا شوية و بقينا نخرج لوحدنا كان عندنا خروجة مقدسة...نروح سينما و ناكل و نروح نلعب عربيات بالكهربا
و لما دخلنا الجامعة بقى و عمل الرخصة بقى ياخد عربية باباه و نخرج ليلة العيد لغاية الصبح
نتسحر برة فى ليلة اول رمضان
ساعة فرح اخوه قعد معايا انا و محمود بعد الفرح و قاللى نفسى يا واد يا شوشو اشوف فى فرح واحد فينا هنعمل ايه؟؟
ده انا هرقصلك رقص يا واد....و اهو مات قبل خطوبتى بسنة...قبل حتى ما اعرف انى هاخطب
و فى فرح اخته كان معمول فرح اسلامى ولا فيه رقص ولا اى حاجة....بقوله يا حسن اوعى تعمل فرحك اسلامى عاوزين نهيصلك...قاللى عيب عليك يا شوشو انت بالذات هاجيبلك رقاصة
مرة محمود كان بيتريق عليا انا و هو عشان بناكل كتير...قاله نفسى اعرف انت بتاكل كام مرة...قالله بص يابو حنفى...اليوم عندى فيه فطار..غدا...غدا...عشا...عشا...عشا
حسن....وحشتنى اوى
حسن...بدعيلك علطول بالرحمة و المغفرة
حسن...اسأل الله ان يجمعنا تحت عرشه يوم لا ظل إلا ظله
حسن...طول السنة بعد ما غبت عنى كنت بمنع نفسى من البكاء....لكن دلوقتى مقدرتش...مقدرتش و كل الذكريات دى بتمر قدام عينى
-------------------------
اخر حاجة هقولها ان من المفارقات ان حادثة العربية كان فى عمود نور عالطريق الدائرى...معلق عالعامود يفط بأسماء الله الحسنى...العامود اللى العربية خبطت فيه كان معلق عليه يافطة مكتوب عليها اسم الله القابض