Monday, January 29, 2007

صدام, شهيد !!!


امبارح كنت بقلب فى البلوجز و دخلت على البلوج بتاع جار القمر


هو عموما شاب دماغة كويسة و اسلوبه كويس جداااااا

المهم كان كاتب موضوع عن صدام حسين و بيدافع عن انه شهيد

هو الكلام طبعا يحتمل اننا نتفق معاه او نختلف

لكن فيه نقطه استفزتنى جدا

قال ان من ادلة شهادة صدام ان صورته ظهررت عالقمر بعد ما مات !!!!!!

طيب يعنى لما سيدنا ابراهيم ابن سيدنا محمد( صلى الله عليه و سلم) مات

الناس قالت ان القمر انخسف عشان موته

النبى قال ان الشمس و القمر ايتين من ايات الله

لا ينخسفان لموت احد

بالعقل كده ياعم هيثم

القمر اللى منخسفش عشان موت سيدنا ابراهيم

هتظهر صورة صدام عليه !!!؟؟؟؟

Tuesday, January 23, 2007

المكيروبااااااااص

النهاردة حصلى موقفين زبالة فى الميكروباص, واحد و انا رايح و التانى و انا راجع من نفس المشوار
و انا رايح الصبح الموقف زحمااااااااااااه و الناس واقفين يمين و شمال,
قلت مش مشكلة دلوقتى ييجى واحد و اركب و اوصل بالسلامة
المهم واحد جاى من الناحية التانية الناس جريت عليه زى ما يكون حد قالهم ان الجمعية فتحت
جريت معاهم عشان اعرف اركب
و خير اللهم اجعله خير اتطوحنا يمين و شمال, و السواق مشى و الناس بتركب,
و النضارة وقعت و بقيت عامل زى فؤاد المهندس فى فيلم عائلة زيزى
سامى, يا سامى, سااااااامى
المهم انتهت المعركة على خير و ركبت و لقيت جوه عالم تانى خالص
واحد قاعد عالكنبة و حاجز الكنبة كلها,
و واحد محتجز جوه و بيقول ممكن انزل,
و ناس تعدى يمين و شمال,
اعتقد ان كان فيه جرحى
المهم بعد ما الميكروباص اتحرك بدأت اصب سيل من اللعنات عالبلد و الحالة اللى وصلت لها
بس مفيش ثوانى رجعت بالذاكرة فلاش باك
افتكرت حوار كان بينى و بين سواق ميكروباص قاللى ان العربيات بتبقى قليله لما الحكومة تبقى شادة عليهم
طيب ليه سواقين الميكروباص ميبقاش معاهم رخص و يمشوا زى بقية خلق ربنا؟؟
لقيته بيقولى محدش محتاج الرخص, العربيات دى معظمها بتاعة ظباط و امناء شرطه
عجبتنى قوى كلمة امناء شرطة دى, حسب فهمى التقيل معناها انه امين, يعنى يحافظ مش يخليها مرتع
بعد ما فكرت فى الحالة اللى وصلنلها دى
و فكرة ان مصير خط ميكروباص بيخدم مئات او يمكن الوف كل يوم فى ايدى شوية امناء شرطه و ضباط
ملقتش حاجة اقولها غير كلمة للعبقرى انيس منصور وصف فيها حال مصر
يا مصر قلبك بيوجعنى

Saturday, January 20, 2007

و ما حياتنا إلا فيلم كارتون كبير

قرأت قبل كده فى رواية للعبقرى بهاء طاهر كلمة على لسان واحد من ابطاله بيقول فيها ان القصة او الرواية بتكمل بفهمنا ليها,يعنى اللى بيدى معنى للقصة هو فهمنا و ادراكنا ليها و حسب الكلام ده لما شفت فيلم ice age 2 لقيت الفيلم بجد تحفه, شايفه بيصور الحياة اللى احنا فيها بالظبط عن طريق الشخصيات اللى فيه,
يعنى مثلا هنلاقى الحيوان الغريب اللى كان السبب فى الإنهيار الجليدى فى الجزء الأول بسبب حباية البندق اللى متمسك بيها دى, طالع فى الجزء ده متكلمش خالص, و برضه بيحارب عشان تفضل معاه حباية البندق دى, حتى لما السد انهار و الفيضان هيغرق كل حاجة, فضل يعافر عشان ياخد اللى هو عاوزة,حتى لما النسر اخدها منه برضه مهمهوش و طلع عش النسر يجيبها, و لما حارب وحوش و هو جسمه صغير جدا عشان البندق اللى معاه و موتهم كلهم, كمان هو فى الأخر اللى انقذ الحيوانات كلها لما برضه كان بيحافظ على البندقة بتاعته و هد السد اللى فى أخر الوادى ف ميه الفيضان خرجت و رجعت الغابة تنفع للمعيشة, الحاجة اللى تخلينا نفكر ان كل واحد لازم لازم لازم لما بيعمل حاجة بيأثر فى اللى حواليه, حتى لو كان ميقصدش, بصراحه كده الشخصية دى زى الإنسان اللى بيحارب عشان مبدأ او اى حاجة هو مؤمن بيها, و فى سبيل كده عمل كل اللى يقدر عليه حتى الموت مقدرش يبعده عن اللى بيدور عليه, م الأخر كده
هو عاش الأسطورة الذاتية بتاعته
نيجى بقى للنمر, الحيوان المفترس اللى صوته يرعب كل الحيوانات, كله بيخاف منه, بس فيه حاجة صغيرة قوى هو بيخاف منها, لأ و بيخاف يواجهها, و بيعمل كل جهده ان محدش يعرف عنه انه بيخاف, و هو بيخاف من ايه من الميه,باختصار الشخصية اللى الناس بتفتكرها حاجة و تطلع فى الأخر حاجة تانية خااااااااالص, بس فى الأخر بمساعده صديقه الدب الكسلان واجه مشكلته و قدر يتخلص من خوفه بالمواجهة,عرف ان الوهم كان الحاجة اللى مخلياه مش قادر يواجه مشكلته, لكن فى الأخر اعترف بضعفه و واجه مشكلته,
فيل الماموث, كل الحيوانات بتشفق عليه عشان فاكرينه اخر واحد من فصيلته بس هو بيرفض الفكرة دى, و عنده اعتقاد و ايمان قوى بإن لسه فيه ماموث غيره, احيانا بيبقى الإعتقاد من قوته بيخلى الواحد مؤمن بحاجة مش موجودة لأ و يحققها,مثلا الناس بتوع شرق اّسيا اللى تلاقى منهم اللى بيعبد اى حاجة غريبة, بس عنده اعتقاد جامد فيها,ف الأعتقاد القوى هو اللى بيخلى الواحد عنده دايما امل,
و فعلا قابل فيل ماموث انثى و فى اخر الفيلم عملوا عائلة لأ و مش بس كده كمان لقى قطيع من الماموث فى الغابة,
اما بقى الماموث الأنثى دى حكايتها حكاية, اول ما قابلها الفيل فى الغابة كانت على شجرة و مقتنعة انها حيوان البوسوم(انا نفسى مش عارف ايه ده بس هو شبه السنجاب شوية) و فى الفيلم بيبان انها عايشة مع اتنين من البوسوم دول و هما كل عائلتها, فكرة المواطنة, يعنى عشان هى ملهاش عائلة اتربت مع الحيوانات دول وهى صغيرة لغاية ما صدقت انها بوسوم زيهم,فكرة الشخص اللى بيدور على الإنتماء او العائلة, احتياجة للإنتماء بيخليه يصدق او يعمل اى حاجة مش منطقية, بس عشان ده وضع غلط,
بتعرف فى الأخر انها غلط بس بتفضل تعتنى بحيوانات البوسوم زى الأول
كمان فيه النسر, الطائر اللى عاوز الفيضان يموت الحيوانات كلها عشان يبقى عنده أكل كتير من اللحوم الميتة, نفس فكرة الأشخاص الوصوليين اللى بيطلعوا على اكتاف اللى احسن منهم فى كل حته, مستنيين انهم يموتوا او يقعوا عشان علطول يقوموا بالواجب,
نوتى السريع,حيوان غريب كده اول ما سمع بموضوع الفيضان ده استغل الموقف كويس قوى, قال اخترع حاجات عشان يخلى الحيوانات تتنفس تحت الميه, نوع من الإستغلال الإقتصادى, مش شبه رجال الأعمال اللى غرقوا السوق بشوية منتجات احنا مش محتاجين لها و خلونا منستغناش عنها؟؟ برضه فى الفلم الحيوانات كانت ابتدت تصدق كلامه و يشتروا اختراعاته اللى مش هتفيدهم خالص
الدب الكسلان, اللى فى رأيى بطل الفيلم كله, الحيوانات كلها ظالماه, بيقولوا عليه غبى او مش فاهمهم, بس ده عشان هو كان عاوز مصلحتهم, الشخص اللى بيحب الناس كلها و بيفكر لهم فالناس بتسىء الظن بيه,يعنى هو اللى خلى النمر يواجه خوفه من الميه, هو اللى خلى الماموث يغير فى الماموث الأنثى بعد ما كان يأس, هو اللى اصحابه عرفوا قيمته بعد ما الفيضان خلص و الغابة بقت مكان للمعيشة, مش عامل صحيح زى الناس اللى بتعيش عشان غيرها؟؟؟ عموما هو الفيلم جامد, للى هيشوفه و يفهمة كده أو هيفهمه عادى على انه فيلم كارتون مفيهوش اى حاجة غير شوية انيمشن

Friday, January 19, 2007

الترمس

يالا الترمس...يظل صدي هذه العبارة بهذا الصوت الأنثوي الأجش يدوي في أذني كلما مررت بهذه السيدة العجوز التي تفترش ناصية الشارع كل يوم من بعد صلاه العصر إلي ما بعد صلاة العشاء
, بهذه الصينية الألومنيوم التي اتعجب من لمعانها الدائم كلما مررت عليها, أري وجهها الذي أشعر به يبتسم فيزيد من تجاعيده الكثيرة و الكئيبة,
اشعر بها و أحاول أن أعرف أي شىء عنها فلا أستطيع,
ربما خجلا,
و ربما بسبب الخوف من المجهول أو جرح مشاعرها,
فلا البث إلا أن ابتسم و أنا أتعجب من صبرها و عدم يأسها من الخروج بتلك الصينية اللامعة كل يوم,
ربما يكون خروجها كل يوم هو نوع من اليأس ذاته
و لكن في جميع الأحوال أعجب بها لأخذها بأسباب الرزق,
أوقات أراها و هي قادمة قبل افتراش الأرض أمام المحل الكبير و أتسائل أين يمكن أن تعيش؟؟ و هل مثلا لها عائلة؟؟ و ترى إذا كانت هي العائل لهم بهذه الصينية التي تحمل فوقها حبات الترمس؟؟
و أظل اتأملها بخطواتها البطيئة و أنا أفكر في تلك الاحتمالات بينما يدها اليمنى تسند (الجردل) فوق رأسها و من فوقه الصينية,
فتظهر بسبب رفعة يدها (الجلابية) الصفراء التي قليلا أو نادرا ما رأيتها تغيرها و تتحرك بسبب حركة يدها الطرحة الكحلي التي أكاد اجزم بأنها لا تستبدلها,
أراها و أشعر بنفسي أهرول ناحيتها لأخذ الحمولة عنها, فتبتسم و تقول لي في طيبة ورقة رغم صوتها الأجش(انشالله يخليك يارب) فأبتسم ثانية و أخذ يدها في يدي لتتكأ عليها و تظل ترفع باليد الأخرى (الجردل) فوق رأسها,
حتى اوصلها مجلسها علي ناصية الشارع و اسألها إن كانت في حاجة لشىء؟؟ تقول لي بنفس الطيبة و هي تملأ يدها ببعض حبات الترمس من فوق الصينية(خد اتسلى بقى) أضحك و اّخذ منها ملء يدها و أضع بدلا منها النقود القليلة جدا,
فتزيد ابتسامتها من تجاعيد وجهها و تقول( يارب ينجحك يارب) أو في مرات أخرى (يارب اشوفك عريس) فأعود للإبتسام و القي السلام و أذهب إلي حيث كنت ذاهب,
و ذات يوم فى طريق عودتي للمنزل من العمل و قد كنت مرهقا, وجدتها تبتسم فتجهمت رغما عني بسبب مشاكل العمل,
زادت ابتسامتها و هي تقول لي(مكشر ليه؟؟ يابنى ولا حاجة تستاهل, خدلك شوية ترمس لوز, اتسلى و متزعلش نفسك) أخذت منها حبات الترمس و أنا اتصنع الإبتسام و مددت يدي كالعادة أعطيها بعض النقود,
صدتنى قائلة (سايق عليك النبي دول هدية دي أخر مرة هاعمل فيها ترمس) ابتسم بالفعل هذه المرة و أشكرها,
و في المساء, اسمع جلبة و صوت بعض الأشخاص في الشارع أتطلع الأمر أجد زحاما أمام المحل الكبير التي تفترش الأرض امامه, اسأل ما الذي حدث,
يأتينى الجواب
فأدرك انها بالفعل اخر مرة تعمل فيها ترمس.

Monday, January 15, 2007

فى هذه اللحظة فقط....تخلص من كل شىء

لا اعرف ما الذي يدفعنى لمحاولة فهم او معرفه ما يفكر به شخص اخر؟؟
ربما هي محاولة مني لإختراق المجهول,حيث أن تفكير كل انسان و عقله هو ملكه هو فقط,لا يمكن لأحد اخر مهما كان أن يتطلع عليه؟؟
ربما لأننى فقدت الكثير من الأصدقاء و الأحباء ايضا فى لحظه كنتى اتمنى فيها أن اخترق تفكيرهم لأعلم لماذا يحدث كل هذا؟؟
أو ربما لأنى شاهدتب بعينى شخص ما يموت و فى النفس الأخير و ودت لو اعرف ما هو بالضبط الذي يفكر فيه؟؟
ربما كان هذا هو ما ابحث عنه بالفعل,
اعتقد انه يفكر فى حياته التى ستصبح بعد لحظات مجرد ذكرى,
ربما ايضا يفكر كيف سيتصرف كل إنسان بعد وفاته, يفكر فيمن سوف يبكونه, يفكر فيمن سوف يحزنون امد الدهر عليه,
يفكر فيمن سيفرح لموته لأى سبب كان ,
و يفكر فى عائلته, فى ابنائه, هل سيظلون على محبتهم له, هل سيدعون له بالرحمة و المغفرة؟؟؟
أم كل ما سيفكرون به هو الميراث و تقسيم التركه؟؟؟
يفكر فى زوجته, هل ستظل على ذكراه؟؟ هل تستطيع الصمود وحدها حتى نهاية الطريق؟؟
هل ستذكره بالخير و تتمنى ان يجمع بينهما ثانية فى الجنه؟؟ هل سيظل قلبها ينزف عليه ولا يشعر بها احد؟؟
ام هل ستنسى كل ذلك و تذكر فقك عيوبه و مشاكله؟؟
يعود إلى امه, المرأة الوحيدة التي تأكد حبها خالصا نقيا من دون اى اسباب, و اى اسباب تلك اقوى من الأمومة؟؟
يرثى لحالها, أمي لا تبكينى , فلا انا ولا أي شخص يستحق تلك الدموع الغالية,
امى لا تحزنى فإنى قد شفيت من داء الدنيا و ذاهب لأتشفى بدواء الأخرة,
امى لا تقلقى سأبعث بتحياتك لأبى و أبلغه انك مازلت علي العهد,
أمى سيعاود اخواتى و اخوتى زيارتك بعد أن يدركوا أن الموت لا فرار منه و أنه اقرب مما يتصورون,
أمى سيأتى أولادى و يكونون كما كنت لك دائما,
ستظلين فى عيني و قلبى يا امى امد الدهر و إن كنا فى عالمين مختلفين,
اشعر بالوقت و أن الرحلة قاربت على الإنتهاء الأخير لا استطيع أن افكر فى اى شىء اخر,
فى الأصدقاء و زملاء العمل, فى الجيران و الأحباب,
هذة اللحظه, هذة اللحظه فقط هى التي تظهر الوفي من الخائن,
المخلص من الغادر,
الصديق من العدو,
قال اليونان قديما فى اساطيرهم أن الروح تظل تحوم حول الجسد اربعين يوما,
و بعدها اما الجحيم
أو الخلود
,لكم تمنيت أن ارى ما سوف يحدث بجثمانى و لو لأربع ساعات فقط,
أريد أن اري من سوف يتأثر حقا ممن سوف يتقن اظهار التأثر,
و كأن الحياه الطويلة التي عشتها لم تكفى, أو لعلها لم تكن صادقة تماما,
اشعر الأن ان الموت اصدق من الحياه,
كلاهما حقيقى و موجود, لكن فى الموت تكون الأشياء أوضح,
تكون اعمق
و تكون اصدق,
بالكاد اسمع بكاء زوجتى فبداية تغيبى عن عالمهم بدأت,
أري بطرف عينى أولادى و هم يهرولون نحوي,
احاول أن انطق بأسم امى ليأتوا بها,
و لكنه كان اسرع, لم يمهلنى حتى لأكمل ابعاد شفتي عن بعضيهما,
و اسمع واضحا في هذه اللحظة الأخيرة بكاء أمى و عويلها من بعيد

Wednesday, January 10, 2007

لبنان..الصبية المنيحة

مش عارف ايه فكرنى بالأعتصام المفتوح بتاع المعارضة اللبنانية اليومين دول
يمكن عشان الأضراب اللى بيعمله اتحاد العمال امام وزارة المالية؟؟
يمكن...
يمكن عشان بعد طول الأعتصام, و مفيش استجابة من الحكومة لطلباتهم؟؟
يمكن...
ولا يمكن عشان اعجابى انا اصلا بكل ما هو لبنانى, الأكل و الحلويات و اللهجة اللى بتاخد العقل؟؟
و طبعا ببنات لبنان؟؟
برضة يمكن....
لكن المهم ان الأعتصام اللبنانى جه على بالى بعد ما كان خلاص قرب يتنسى..
اهم حاجة عندهم انهم ملتفين حوالين هدف واحد...
امه واحدة...
مع العلم ان لبنان فيها عدد كبير جدا من الأتجاهات الدينية و السياسية
و اللى نسى يفتكر الحرب الأهلية اللى اكلت لحمهم و مصت دمهم 15 سنة...
لما افتكرت موضوع الإعتصام و اعجابى بالتفاف كل اللبنانيين بجميع طوائفهم حواليه
افتكرت حوار قرأته مع بنت لبنانية نزلت مصر وقت الحرب الأخيرة
قالت بلهجتها الجميلة و الصافية زى قلوب اللبنانيين...
لما كان بييجى الضرب كنا نطلع عالجبل
كنت تلاقى البيت الواحد فيه تلات عوايل
عائلة مسيحية صاحبة البيت, و عائلة سنية و عائلة شيعيه
حد يربط ده باللى بيحصل من تعصب بين افراد الأمة الواحدة!!
و الشعب الواحد!! ...
مش فيه هنا ناس متعصبين,
سواء مسلمين ولا مسيحيين؟؟
اعتقد ان بعد الكلام اللبنانى الجميل ده
لازم كل العرب يفكروا فيه و يتعلموا منهم
ولا ايه؟؟
اه بالمناسبة,انا رأييى انهم يغيروا اسم ساحة رياض الصلح اللى المعارضة عاملة فيها الأعتصام
يخلوا اسمها رياض الجنة
احنا كلنا ممكن نعمل جنه عالأرض,
جنة فى وطن كل اولاده بيحبوه و ملتفين حواليه
جنة فى وطن كرامته محفوظة بين الأمم
جنة فى وطن كرامة المواطن فيه ليها ثمن
ولا ايه؟؟؟

Saturday, January 6, 2007

لو حد عارف

حد قبل كده حس احساس غريب مش عارف يوصفه؟؟؟
حد حس ان جواه حاجات مش عارف ايه طبيعتها؟؟؟
حد حس انه مكتئب على طول الخط؟؟
طيب و اللى المود بتاعه بيلعب بيه؟؟؟
يعنى لا هو مبسوط ولا هو زعلان, هو فى حالة غريبة زى بتوع الفضاء لما يبقوا فى البتاعة اللى اسمها انعدام الوزن
بس هو جواه كلاكيع
حد واحشاه اغنية بتفكره بحد معين؟؟؟
حد طيب واحشاه اغنية بتفك المود بتاعه؟؟
طيب بلاش, حد عاوز يسمع اغنية و مش قادر حتى يشغلها؟؟
ولا حد مثلا شغل الأغنية اللى هو عاوزها و معملتش المطلوب؟؟
طيب الواحد يعمل ايه؟؟
نحلم بإيه؟؟
و نصحى ليه؟؟
ما احنا عايشين فى الحلم, ولا يمكن الحلم هو اللى عايش جوانا
ولا يمكن احنا بالحلم اللى جوانا جزء من حلم حد تانى
بنقوم بدورنا و بس؟؟
ولا احنا اصلا صاحيين ولا نايمين و احنا بنحلم؟؟
يمكن الحلم من قوته خلانا مش قادرين نفرق بين الحلم و الواقع
ولا الحلم اصلا جزء من الواقع مش عارفين نحققه فبنحلم بيه؟؟
ولا الواقع بتاعنا كله عباره عن حلم حققناه و خلصنا منه؟؟
ولا احنا اصلا لسه فى بداية الليلة؟؟
يعنى ده مجرد تتر الحلم؟؟
انا اعتقد ان ده كله مجرد شىء افتراضى
موجود فى عقولنا و قلوبنا و فى عيون اللى بنحبهم و نحلم عشانهم
بس هو اييييييييييييييييييييييه !!!؟؟؟
حد عارف؟؟؟؟؟؟
ولا يمكن محدش عارف !!

Friday, January 5, 2007

الأولة بسم الله

فى الأول كده اسلم على اللى هيدخلوا عالبلوج دى
انا قصدى من البلوج انى اطلع الشحنات اللى فى دماغى عالورق, اللى هو النت بتوقيت 2007
عشان لو فضلت كده هيجرى لى حاجة او هكمل كتابة البلوج ده و انا فى السراى الصفرا
و عشان بقى اكون ديموقراطى هقولكم ليه انا اخترت الأسم ده
اولا اسوان و بكار مش بدافع الطفولة المكبوتة جوايا لأ
ده بس عشان انا بحب الجماعة بتوع اسوان جدا, فى طيبتهم و كرمهم
بصراحه اثروا فيا جدااااااااا, بحسهم جايين من كوكب تانى
اما بقى بكار, ده عشان بكار هو مجرد واحد من اهل اسوان
غير انه اشهر واحد فيهم بعد الملك منير
مصر كلها عارفاه, لأ و وصل الصين كمان شوفتوا الهنا اللى انا فيه !!
اما بقى موضوع قصاقيص ده عبارة عن الحاجة اللى كلنا بيحسها
شوية قصاقيص فى دماغك بتعمل حياتك, اغنية, حد بتحبه, حد كنت بتحبه و سبته,حد مات و بقى مجرد ذكرى
حاجة بتشوفها فى الشارع تأثر فيك, رباعية من بتوع عمنا صلاح جاهين
بيتين شعر ثائرين للفاجومى
رسالة موبايل من حد بعيد
اى حاجة من القصاقيص دى بتدخل بشكل او بأخر فى شخصية الواحد مننا,
انا بقى هكتبلكوا فى البلوج ده عن اى حاجة تيجى على بالى او احسها او اتأثر بيها
صحيح ممكن تكون مكررة, صحيح ممكن مكونش اول واحد عملها,
بس الأكيد انها هتبقى بلون شخصيتى انا
ها ايه رأيكم نبدا بقى !!؟؟؟؟