Tuesday, January 23, 2007

المكيروبااااااااص

النهاردة حصلى موقفين زبالة فى الميكروباص, واحد و انا رايح و التانى و انا راجع من نفس المشوار
و انا رايح الصبح الموقف زحمااااااااااااه و الناس واقفين يمين و شمال,
قلت مش مشكلة دلوقتى ييجى واحد و اركب و اوصل بالسلامة
المهم واحد جاى من الناحية التانية الناس جريت عليه زى ما يكون حد قالهم ان الجمعية فتحت
جريت معاهم عشان اعرف اركب
و خير اللهم اجعله خير اتطوحنا يمين و شمال, و السواق مشى و الناس بتركب,
و النضارة وقعت و بقيت عامل زى فؤاد المهندس فى فيلم عائلة زيزى
سامى, يا سامى, سااااااامى
المهم انتهت المعركة على خير و ركبت و لقيت جوه عالم تانى خالص
واحد قاعد عالكنبة و حاجز الكنبة كلها,
و واحد محتجز جوه و بيقول ممكن انزل,
و ناس تعدى يمين و شمال,
اعتقد ان كان فيه جرحى
المهم بعد ما الميكروباص اتحرك بدأت اصب سيل من اللعنات عالبلد و الحالة اللى وصلت لها
بس مفيش ثوانى رجعت بالذاكرة فلاش باك
افتكرت حوار كان بينى و بين سواق ميكروباص قاللى ان العربيات بتبقى قليله لما الحكومة تبقى شادة عليهم
طيب ليه سواقين الميكروباص ميبقاش معاهم رخص و يمشوا زى بقية خلق ربنا؟؟
لقيته بيقولى محدش محتاج الرخص, العربيات دى معظمها بتاعة ظباط و امناء شرطه
عجبتنى قوى كلمة امناء شرطة دى, حسب فهمى التقيل معناها انه امين, يعنى يحافظ مش يخليها مرتع
بعد ما فكرت فى الحالة اللى وصلنلها دى
و فكرة ان مصير خط ميكروباص بيخدم مئات او يمكن الوف كل يوم فى ايدى شوية امناء شرطه و ضباط
ملقتش حاجة اقولها غير كلمة للعبقرى انيس منصور وصف فيها حال مصر
يا مصر قلبك بيوجعنى

1 comment:

3li said...

جامده اوى الحتة بتاعت سامى دى جامده مووووووووووت