بهية

المشهد الأول

يجلس سعيد و زوجته الأجنبية مع والده فى البلكونة, و تأتى الأم بصينية الشاى و فى الداخل ينبعث صوت محمد منير بكلمات صلاح جاهين ( مصر النسيم فى الليالى و بياعين الفل, و مراية بهتانة عالقهاوى اوزرها و اطل,مصر السما الفزدقى عصافير معدية, و القلة مملية على الشباك مندية)

ابو سعيد : و ناوى تعمل ايه يابنى بعد ما اتغربت السنين دى كلها؟؟

سعيد : يعنى هاعمل ايه يابابا, هنا مبقتاش بلدى خلاص, انا اتعودت على عيشة برة, و ولادى هيتعلموا برة, هنا مبقاش مكان ينفع للمعيشة خلاص

ابوه : طيب يابنى انت عشت برة و اتعلمت ارجع بقى عشان بلدك

سعيد : يضحك ضحكة سخرية, بلدى؟؟؟ هى فين بلدى دى؟؟ بلدى دى اللى مقدرتنيش و انا متفوق فى الجامعة ولا بشغلانة كويسة ولا بحياة ادمية, افكر فيها دلوقتى؟؟

المشهد الثانى

اخو سعيد فى الجامة يقود مظاهرة طلابية للإعتراض على اعتقال بعض زملائهم مع صياح الطلبة و المطالبة بالإفراج عن زملائهم

المشهد الثالث

نفس المشهد الأول ولكن بإختلاف المكان, الأسرة مجتمعة امام التلفزيون و معهم اخو سعيد, و بعد فترة يطرق الباب بقوة ة يدخل بعض الضباط و يصطحبون اخو سعيد

ابوه :خير يابنى فيه ايه؟؟

الضابط : مفيش يا حاج, شوية و هايرجع علطول

المشهد الرابع

سعيد و المحامى فى المديرية يحاولوا معرفة مكان اخوه بلا فائدة و يقابلوا هناك الكثير من اسر الطلبة يحاولوا معرفة اماكن احتجاز ذويهم

المشهد الأخير

سعيد يودع زوجته فى المطار, و يذهب لقيادة مظاهر للمطالبة بالإفراج عن اخوه و باقى الطلبة و فى الخلفية ينبعث صوت الشيخ امام و يغنى

مصر يامة يا بهية يام طرحة جلابية

الزمن شاب و انتى شابة, هو رايح و انتى جاية

جاية فوق الصعب ماشية, فات عليكى ليل و مية

و احتمالك هو هو, و ابتسامتك هى هى

تضحكى للصبح يصبح, بعد ليلة و مغربية

تلطع السمش تلاقيكى معجبانية و صبية, يا بهييييييييية